وقد ذهب وكلاء من الصندوق الوطني للتضامن الصحي إلى عدة أماكن في العاصمة لتحسيس عمال القطاع غير المصنف. وتسمح هذه المبادرة المدعومة من طرف الحكومة للعمال ولعائلاتهم بالنفاذ إلى خدمات صحية ذات جودة عالية دون إكراهات مالية تذكر بفضل اشتراك مخفض.
فبفضل مساهمة الدولة بنسبة 65% في الاشتراك الإجمالي (700 أوقية جديدة للشخص سنويا)، لا يدفع المؤمنون لدى الصندوق الوطني للتضامن الصحي إلا 250 أوقية جديدة في السنة.
ومن المهم أيضا أن يسجل كل مؤمن جميع أفراد عائلته لحمايتهم من المخاطر المرتبطة بالمرض وتقليص النفقات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى مصاعب مالية.